الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة سليم الرياحي: أنا غاضب..لكن لن أقدّم أحدا ككبش فداء في الافريقي لأجل عيون "بعض الأقلام" !

نشر في  23 مارس 2015  (14:10)

بعد الجدل الحاصل في كواليس النادي الافريقي اثر الخسارة الحاصلة عشية أمس في مواجهة مستقبل المرسى،وما تردد عن امكانية اقالة المدرب دانيال سانشاز من مهامه، كتب رئيس النادي سليم الرياحي ما يلي في تدوينة فايسبوكية عبر صفحته الرسمية:

"رغم أنّي أقاسم الجمهور غضبه من النتائج السلبية الأخيرة، ورغم ما أتلقّاه من طلبات تغيير الإطار الفني للفريق ، إلا أن هذه الإجراءات التي تهدف الى امتصاص الغضب لم يعد الافريقي يتبنّاها .
كما قلت مرارا، لن نقدّم أحدا ككبش فداء، لأجل عيون بعض " الأقلام " أو بعض الاصدارات ، ونحن اليوم نتعامل مع الانتصارات بتواضع ومع العثرات بتروّ ومسؤولية ... ولنذكّر أن بهذا الاطار الفني وبنفس اللاعبين حصدنا 43 نقطة في البطولة وتصدّرنا خطوط الدفاع والهجوم . ولذلك لا يمكن نسيان كلّ هذا و هدم ما بنيناه بمجرد فترة فراغ دخل فيها الفريق أو وقوع بعض الهزّات أو العثرات .
فترة الفراغ هذه ، سببها تراكم عديد الظروف السيئة بدءا بمحاولات التشويش على البطولة وموجة " البكاء " والترضيات بخرق القوانين والأخلاق الرياضية ثم فرضت علينا الروزنامة اللعب على أرضيات سيئة يصعب فيها صنع اللعب وتمرير الكرات وتطبيق الخطط التكتيكية .
كان سقف أهدافنا حسم البطولة " رياضيّا " قبل جولات من انتهاءها و لكن يبدو ان ما يدور في الكواليس ولخبطة الملفات القانونية وتعدد الاطراف المشوشة ساءها ذلك ، ولولا كلّ هذا لواصلنا الصدارة .
بعد ذلك كله فإن وضعنا ليس " كارثيا " ومازلنا مرشحين بارزين " للدوبلي " .
استدعيت اليوم الاطار الفني واللاعبين وقد آلتزم الجميع بإصلاح الاخطاء واستغلال الاسبوعين القادمين من توقف البطولة على احسن وجه ، ولن تحبط عزائمنا ونحن قبل 8 جولات سيقاتل فيها اللاعبون للحصول على البطولة بكل جدارة واستحقاق .رغم أنّي أقاسم الجمهور غضبه من النتائج السلبية الأخيرة ، ورغم ما أتلقّاه من طلبات تغيير الإطار الفني للفريق ، إلا أن هذه الإجراءات التي تهدف الى امتصاص الغضب لم يعد الافريقي يتبنّاها .
كما قلت مرارا ، لن نقدّم أحدا ككبش فداء ، لأجل عيون بعض " الأقلام " أو بعض الاصدارات ، ونحن اليوم نتعامل مع الانتصارات بتواضع ومع العثرات بتروّ ومسؤولية ... ولنذكّر أن بهذا الاطار الفني وبنفس اللاعبين حصدنا 43 نقطة في البطولة وتصدّرنا خطوط الدفاع والهجوم . ولذلك لا يمكن نسيان كلّ هذا و هدم ما بنيناه بمجرد فترة فراغ دخل فيها الفريق أو وقوع بعض الهزّات أو العثرات .
فترة الفراغ هذه ، سببها تراكم عديد الظروف السيئة بدءا بمحاولات التشويش على البطولة و موجة " البكاء " والترضيات بخرق القوانين والأخلاق الرياضية ثم فرضت علينا الروزنامة اللعب على أرضيات سيئة يصعب فيها صنع اللعب وتمرير الكرات وتطبيق الخطط التكتيكية .
كان سقف أهدافنا حسم البطولة " رياضيّا " قبل جولات من انتهاءها و لكن يبدو ان ما يدور في الكواليس ولخبطة الملفات القانونية وتعدد الاطراف المشوشة ساءها ذلك ، ولولا كلّ هذا لواصلنا الصدارة .
بعد ذلك كله فإن وضعنا ليس " كارثيا " ومازلنا مرشحين بارزين " للدوبلي ".
استدعيت اليوم الاطار الفني واللاعبين وقد آلتزم الجميع بإصلاح الاخطاء واستغلال الاسبوعين القادمين من توقف البطولة على احسن وجه، ولن تحبط عزائمنا ونحن قبل 8 جولات سيقاتل فيها اللاعبون للحصول على البطولة بكل جدارة واستحقاق".